من التقرير الأولي الأول عن نتائج رصد الإعلام لمرحلة ما قبل الحملة الانتخابية
تظهر الاحصائيات أن جريدة الشروق هي من قامت بأوسع تغطية للانتخابات وأن جريدة لا براس هي الأكثر احتراما للمعايير وأن حركة النهضة والمترشح نبيل القروي هما الأكثر حضورا في الاعلام الورقي
بعد دراسة مختلف الجداول والاحصائيات التي أعدتها المنظومة الالكترونية بناء على أعمال التحليل والقيس المرفوعة إليها تمكنا من استخراج النتائج التالية:
- من حيث مستوى التغطية للانتخابات الرئاسية والتشريعية تبين الاحصائيات أن جريدة الشروق هي الأكثر تناولا للمواضيع المتعلقة بالانتخابات مقارنة ببقية الصحف بـ 843 مادة اعلامية، تليها جريدة المغرب بـ 515 مادة ثم الصباح بـ 428 مادة... ويتذيل الترتيب الصحف العمومية بـ 327 مادة للصحافة و320 مادة للابراس.
- عدد الخروقات المرصودة للمعايير من ضمن 2433 مادة محللة : 806 خرق، أي بنسبة 33% وهي نسبة مرتفعة، خصوصا لما نقارنها بنسبة 18% التي تم تسجيلها خلال الفترة السابقة للحملة الانتخابية للانتخابات البلدية لسنة 2018.
- 71% من هذه الخروقات هي من الدرجة الأولى وتم تسجيل 14 خرقا من الدرجة الثالثة
- أكثر الخروقات تداولا هي : الدعاية الايجابية والدعاية السلبية بحوالي 62% من مجموع الخروقات.
- أكثر الصحف احتراما للمعايير هي جريدة "لابراس" وأقلها احتراما لها هي جريدة الصحافة.
من ناحية أخرى فقد أظهرت الجداول الإحصائية للمساحة التي خصصتها الصحف لكل مترشح أو قائمة الفروقات الكبيرة في تغطية أنشطة وبرامج المترشحين أو القائمات المترشحة على النحو التالي:
- استأثرت حركة النهضة بـ 37% من تغطية الصحافة المكتوبة للأنشطة والبرامج المتعلقة بالانتخابات التشريعية وحركة نداء تونس بـ 18% . في حين أن عديد الأحزاب لم تحظى بأدنى تغطية إعلامية في الصحافة المكتوبة.
- بالنسبة للانتخابات الرئاسية فقد استأثر المترشحين يوسف الشاهد ونبيل القروي بما مجموعه 42,6% من تغطية الصحافة المكتوبة، في حين أن مبدأ المساواة يفترض نسبة لا تتجاوز 4% لكل مترشح.
تعليقات فيسبوك