أداء الإعلام البصري لمرحلة ما قبل الحملة الانتخابية
بعد دراسة مختلف الجداول والاحصائيات التي أعدتها المنظومة الالكترونية بناء على أعمال التحليل والقيس المرفوعة إليها تمكنا من استخراج النتائج التالية:
من حيث مستوى التغطية للانتخابات الرئاسية والتشريعية تبين الاحصائيات أن القناة الوطنية وقناة نسمة هي الأكثر تناولا للمواضيع المتعلقة بالانتخابات...
عدد الخروقات المرصودة للمعايير من ضمن 979 مادة محللة : 1115 خرق، أي بمعدل 114% !!! وهي نسبة خطيرة ومفجعة. علما وأن النسبة التي تم تسجيلها خلال الفترة السابقة للحملة الانتخابية للانتخابات البلدية لسنة 2018 كانت في حدود 28%. بما يعني تضاعف نسبة الخروقات في الاعلام البصري 4 أضعاف.
- ثلثي الخروقات المرتكبة كانت بسبب التجاوزات الكبيرة التي ترتكبها قناتي نسمة والحوار التونسي في ظل العجز الكبير لهيئة الاتصال السمعي البصري والتقاعس المريب لهيئة الانتخابات وامتناع السلطات عن التحرك لإيقاف هذا الانحدار المخل بنزاهة العملية الانتخابية وبحق المواطنين في المعلومة الصادقة والدقيقة. وقد بلغ معدل الخروقات المرتكبة من قناة نسمة حوالي 195 % ومن قناة الحوار التونسي 177 %
- في المقابل، تشهد القناة الوطنية الأولى تحسنا متواصلا، ولم يتجاوز مجموع الخروقات المرتكبة 3 أي بنسبة 1,4% مقارنة بعدد المادة التي تنشرها.
- أكثر الخروقات تداولا:
- الدعاية الايجابية والدعاية السلبية بحوالي 52% من مجموع الخروقات
- التحيز وعدم الحياد بحوالي 14,5%
- غياب الدقة والموضوعية بحوالي 9%
- تضليل الناخبين ونشر الأخبار الزائفة وتحريف المواقف بحوالي 6 %
من ناحية أخرى فقد أظهرت الجداول الإحصائية للمساحة التي خصصتها الصحف لكل مترشح أو قائمة الفروقات الكبيرة في تغطية أنشطة وبرامج المترشحين أو القائمات المترشحة على النحو التالي:
- حظيت الأحزاب الأربعة ذات الأكبر كتل برلمانية (النهضة ، تحيا تونس، النداء ، الجبهة الشعبية) بتغطية إعلامية في الاعلام البصري تبلغ نسبة 60% في حين أن عديد الأحزاب والائتلاف لم تضظى بأدنى تغطية.
- بالنسبة للانتخابات الرئاسية فقد استأثر نبيل القروي بنسبة تبلغ 26% من التغطية الاعلامية للقنوات التلفزية أغلبها في شكل دعاية ايجابية خاصة تلك التي تبثها قناة نسمة، واستأثر يوسف الشاهد بما نسبته 15,5% من التغطية، لكن نصفه تقريبا في شكل دعاية سلبية أغلبه من بث قناة نسمة.
تعليقات فيسبوك