ائتلاف اوفياء يدعو الى توضيح الفرق بين الاشهار السياسي والدعاية الانتخابية
توصية
الدعوة الى مزيد توضيح مفهوم الاشهار السياسي بما يميزه بشكل واضح عن الدعاية الانتخابية ودعوة الهايكا الى اعادة النظر في اعتبار النقل المباشر للاجتماعات العامة للمترشحين والقائمات المترشحة كشكل من اشكال الاشهار السياسي والنظر في امكانية تسليط عقوبات على المؤسسات العمومية عند اخلالها البين بمبدأ المساواة او الانصاف .
في كل مرة تنتظم انتخابات يقع الخلط بين الإشهار السياسي والدعاية الانتخابية وهوما يفتح الباب لتعدد التجاوزات وخرق للقانون المنظم للانتخابات فالإشهار السياسي يعرف بكونه كل عملية إشهار او دعاية بمقابل مادي أو مجانا تعتمد أساليب وتقنيات التسويق التجاري، موجهة للعموم، وتهدف إلى الترويج لشخص أو لفكرة أو لبرنامج او لحزب سياسي، بغرض استمالة الناخبين أو التأثير في سلوكهم واختياراتهم عبر وسائل الإعلام السمعية أو البصرية أو المكتوبة أو الإلكترونية، أو عبر وسائط إشهارية ثابتة او متنقلة، مركزة بالأماكن أو الوسائل العمومية أو الخاصة.
ومن جهة اخرى تعرف الدعاية الانتخابية بأنها مجموعة الأنشطة التي يقوم بها الحزب أو المرشح السياسي لإمداد الجمهور والناخبين بالمعلومات عن برنامجه وسياسته وأهدافه الانتخابية ومحاولة التأثير فيهم بكل الوسائل والأساليب والإمكانات المتاحة عن طريق جميع قنوات الاتصال والإقناع بهدف الحصول على أصوات الناخبين وتحقيق الفوز في الانتخابات”.
هذا هو الفرق بين المصطلحين إلا ان مفهومهما مازال ضبابيا وغير واضح بالنسبة للمنتخبين والمترشحين وحتى الإعلاميين والصحفيين نظرا لكثرة الخروقات المرتكبة من طرف مختلف وسائل الإعلام فترة الانتخابات ليستغل بعض الاطراف عدم الوضوح بالشكل الكافي لتخرق القانون ونذكر أبرز مثال على ذلك في الانتخابات الرئاسية المترشح نبيل القروي الذي استأثر بالنسبة الاكبر من التغطية الاعلامية خصوصا من القنوات التلفزية وأهمها الدعاية الايجابية و في المقابل نجد يوسف الشاهد الدي استأثر بنسبة كبيرة من الدعاية السلبية من بث قناة نسمة وذلك بالاستناد على الاحصائيات التي توصل اليها الرصد.
وعلى ضوء ذلك فإن ائتلاف أوفياء يدعو إلى مزيد توضيح مفهوم الاشهار السياسي بما يميزه بشكل واضح عن الدعاية الانتخابية .
سناء غابري
تعليقات فيسبوك