البرلمان الأوروبي: الشرعية السياسية للرئيس التونسي وأعضاء البرلمان تنبع بالتساوي من الشعب
أصدر أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي عقب زيارتهم لتونس في الفترة الممتدّة بين 11 و13 أفريل 2022، بيانا، شجعوا من خلاله على الشروع "بشكل عاجل في حوار تونسي- تونسي منظم وواسع النّطاق يشمل ممثلين عن الحكومة والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمجتمع المدني والمنظمات النسائية".
وذكر البيان أنه لا يمكن إيجاد حلّ لهذه الأزمة إلا من خلال المشاركة الكاملة لجميع الاطراف المعنيّة (المذكورة أعلاه).
وأكّد أعضاء اللجنة "أن الشرعية السياسية لكل من الرئيس وأعضاء البرلمان تنبع بالتساوي من الشعب ومن نفس الدستور.
وورد في نص البيان: "إننا كذلك على استعداد للمشاركة في الجهود الشاملة والشفافة الرامية الى تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتقديم المساعدة الفنية، بما في ذلك المساعدة في تقييم خيارات الإصلاح الانتخابي. كما نشجع بشدّة السلطات التونسية على الاستفادة من الخبرة القيّمة للجنة البندقية".
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية الحفاظ على استقلالية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وقال البيان: "لقد كانت البلاد بمثابة منارة للحرية في العالم العربي. لكنّنا نلاحظ تركز السلطات في يد الرئيس. وإنّنا ندرك بأن التونسيين ما زالوا يرنون إلى الديمقراطية والازدهار والعيش بكرامة. لكن نلاحظ حاليّا بقلق بالغ التّدهور الحادّ والمستمرّ للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تفاقم بسبب جائحة كوفيد وحرب روسيا ضد أوكرانيا. إنّ هناك حاجة ملحة للإصلاحات، ونحن نشجع عددا كبيرا من المقترحات المنبثقة عن مختلف مكوّنات المجتمع التونسي في هذه العملية. يواصل الاتحاد الأوروبي الوقوف جنبا إلى جنب مع تونس، بما في ذلك من خلال المساعدة المالية العاجلة والهامّة. وإننا كذلك على استعداد للمشاركة في الجهود الشاملة والشفافة الرامية الى تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتقديم المساعدة الفنية ، بما في ذلك المساعدة في تقييم خيارات الإصلاح الانتخابي.
وكشف أعضاء اللجنة أنه أتيحت لهم الفرصة للقاء عدد كبير من النظراء التونسيين بما في ذلك الرئيس و(ممثّلين) عن الحكومة والأحزاب السياسية والنقابات والهيئة الوطنية للانتخابات والمجتمع المدني.
ويتألف الوفد من الأعضاء التالية أسماؤهم، مايكل جالر- رئيس الوفد وخافيير نارت (كتلة تجديد أوروبا) وجاكوب دالوند (كتلة الخضر/التحالف الأوروبي الحر) وأندريا كوزولينو (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين).
تعليقات فيسبوك