الهيئة تحث القنوات التلفزية والإذاعية للاضطلاع بدورها في تكريس مبدأ التعددية السياسية
نشرت الهيئة العليا المستقلة لالتصال السمعي والبصري تقرير الرصد الخاص بالتعددية السياسية في القنوات التلفزية واإلذاعية خلال شهري جويلية وسبتمبر 2021.
وبعد دراسة مختلف النتائج الكمية والمؤشرات الواردة فيه فإنها، وان الحظت تطورا نسبيا على مستوى السعي الى احترام التعددية السياسية في بعض القنوات، فإنها عاينت بعض النقائص على مستوى البرامج الحوارية المتعلقة بالشأن العام كما ونوعا سواء في اإلعالم الخاص أو في اإلعالم العمومي.
وذكرت الهيئة بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به القنوات التلفزية واإلذاعية في عالقة بتكريس مبادئ التنوع والتعددية والتوازن على مستوى اآلراء ووجهات النظر المختلفة، داعية، في هذا اإلاطار، إلى
.مزيد إنتاج وبث برامج سمعية بصرية حوارية تعنى بالشأن العام بهدف تقديم المعلومة وإنارة الرأي العام بخصوص األحداث والمستجدات ومختلف وجهات النظر المتعلقة بها.
• ضرورة تكريس تقليد ممارسة التعديل الذاتي في انتاج المضامين السمعية والبصرية وخاصة إنتاج البرامج المتعلقة بالشأن العام وذلك بتفعيل اجتماعات هيئات التحرير والحرص • مزيد التزام مقدمي البرامج الحوارية بالقواعد المهنية واألخالقية أثناء التعامل مع الفاعلين السياسيين من مختلف التيارات والتوجهات السياسية. على احترام مبادئ التعددية السياسية عبر الرصد والتقييم الداخلي
• مزيد التزام اإلعالم السمعي البصري العمومي بطرح المواضيع والقضايا المتعلقة بالشأن العام وإنتاج برامج حوارية ذات جودة عالية بما يضمن التعدد والتنوع ونفاذ مختلف
الحساسيات الفكرية والسياسية لفضاءاته الحوارية.
• العمل على تخصيص مساحة زمنية أكبر للمنظمات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وضمان مشاركتها بكثافة في النقاش العام بما يتالءم ودورها المحوري في الحياة العامة.
• العمل على مزيد تشريك المرأة في البرامج الحوارية والمتعلقة بالشأن العام سواء كفاعلة سياسية أو كخبيرة في مختلف المجاالت، بما من شأنه أن يساهم في القطع مع الصور
النمطية.
• التنويع في قائمات الخبراء والخبيرات المعتمدين والمعتمدات كمحللين ومحلالت في البرامج الحوارية والتنويع في مجاالت االختصاص )قانوني، اقتصادي، اجتماعي، سياسي،
رياضي وغيرها…( ووضع معايير موضوعية يكون أساسها االستقاللية واالختصاص والنوع االجتماعي.
• دعم استعمال آليات الصحافة التفسيرية لتقديم المعلومة الدقيقة من خالل تنويع المحاور والزوايا واألجناس الصحفية وطرق تقديم المعطيات.
تعليقات فيسبوك