نقيب الصحفيين: 'منذ 2011 إلى اليوم الدولة تتعامل مع الإعلام بمنطق السيطرة والتدجين والتعيينات'
قال نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، ان الحكومات المتعاقبة بعد 2011 كانت عنصرا معطلا للاعلام، اذ تتعامل مع الاعلام بمنطق التعيينات من اجل فرض سيطرتها على وسائل الاعلام وتدجينها.
واشار نقيب الصحفيين في تصريح لشمس اف ام على هامش اللقاء التحضيري للمؤتمر الوطني للسياسات العمومية في قطاع الإعلام، الى ان قطاع الإعلام منذ 2011، 'لم يعرف رؤى ولا استراتيجية و لا اي سياسة عامة تحدد ملامحه'.
واضاف نقيب الصحفيين أن السياق العام في تونس اصبح 'يهدد حرية الصحافة والتعبير' خاصة في ظل غياب حق النفاذ إلى المعلومة مع وجود المنشورعدد4 الذي وصفه 'بسيء الذكر'، والمتعلق بمنع المسؤولين من التحدث إلى وسائل الإعلام، وبالتالي حرمان المواطن من المعلومة.
ودعا الجلاصي الدولة الى وضع سياسة عمومية واضحة لاصلاح وتنظيم قطاع الاعلام، مشيرا الى ان السياسة العمومية هي جملة من التصورات تتعلق بالتدريب، التكوين، الاشهار، سبر الاراء، وضع المهنة، دعم صحافة الجودة، إضافة إلى اصلاح الإعلام العمومي و حوكمته، والهيئات العمومية، دعم التشريعات والقوانين، خاصة ان القطاع مازال يضبطه المرسوم 115 و 116.
ويهدف هذا اللقاء الى الخروج بسياسة واضحة وتقديمها للحكومة والنقاش حولها، تهدف لاصلاح الاعلام في تونس.
سناء غابري
تعليقات فيسبوك