نقابات شمس أف أم تؤكد تنصل الكرامة القابضة والمستثمر من تعهداتهما وترفض قطعيا الممارسات البوليسية وهرسلة بعض الزملاء
أصدر يوم امس الأربعاء 10 نوفمبر 2021 كل من فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بإذاعة شمس أف أم والنقابة الأساسية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بالإذاعة، بينا مشتركا حول تطورات الوضع في المؤسسة.
وأكد الهيكلان النقابيان غياب أي معلومة رسمية عن مآل عملية التفويت وتواصل غياب الشفافية بخصوص مسار التفويت ووضعية المؤسسة خاصة مع عدم وضوح الرؤية بخصوص مستقبلها في ظل الصعوبات التقنية التي تهدد استمرارية الإذاعة.
وجاء في البيان أن مؤسسة الكرامة القابضة والمستثمر يتنصلان من تعهداتهما بالحفاظ على مواطن الشغل والمضي في طرد عدد من الزملاء المتعاقدين مع الإذاعة من خلال رفض تجديد عقودهم بعيدا عن أية تقييمات مهنية.
وأعلن كل من فرع نقابة الصحفيين بشمس أف أم والنقابة الأساسية، عن رفضهما التام لتقييم عدد من الزملاء وخاصة الزميلات خارج أطر المعايير المهنية، عبر تقييمات أخلاقوية في تعدّ صارخ على خصوصياتهن وحرياتهن الفردية وممارسة نوع من العنف الرمزي عليهن.
كما أكدا رفضها القطعي إرساء ممارسات بوليسية من خلال نصب شرطة أخلاقية وأخرى فايسبوكية ومحاكم تفتيش في الحياة الخاصة لعدد من الزملاء وعقاب البعض منهم مهنيا بسبب تدويناتهم الفايسبوكية وعبرا خشيتهما من تحوّل بيئة العمل في إذاعة شمس أف أم إلى بيئة غير آمنة خاصة للنساء.
ورفض البيان بصفة قطعية الهرسلة المسلطة على عدد من الزملاء وتهديدهم بمورد رزقهم ومحاولة إقحامهم في مسائل جانبية.
ودعا فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشمس أف أم والنقابة الأساسية بالإذاعة كل صوت حر في المؤسسة إلى التضامن اللا مشروط مع زملائهم خاصة زميلاتهم اللاتي لم يتم تجديد عقودهن لأسباب لا تمت للتقييمات المهنية بصلة.
وقررت الهياكل النقابية الممثلة بالإذاعة إحالة الملف إلى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام لمزيد التشاور والتنسيق معهما لاتخاذ ما يتعيّن من إجراءات
تعليقات فيسبوك