مصير الفخفاخ رهين اجتماع مجلس الشورى القادم !
يعيش المشهد السياسي التونسي على وقع ازمة حكومة الياس الفخفاخ في قضية تتعلق بتضارب المصالح واستغلال نفوذه وعقد صفقة بقيمة 44 مليون دينار اذ يرى البعض ان أيام رئيس الحكومة أصبحت معدودة .
بعد اصدار حركة النهضة بيانا لها عبرت فيه عن انشغالها بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الراهن الذي تعيشه البلاد في المقابل رفض الفخفاخ توسيع الائتلاف الحكومي بما يجعله اكثر تماسكا لمواجهة التحديات كما أشار البيان الى التفكك الذي يعيشه الائتلاف الحكومي ومحاولة شركائها الاصطفاف مع قوى التطرف السياسي لتمرير خيارات مشبوهة تحت قبة البرلمان اما فيما يتعلق بشبهة تضارب المصالح التي تلاحق الفخفاخ والتي اضرت بصورته فقد اشارت حركة النهضة الى ان القرار النهائي لها سيكون خلال انعقاد مجلس الشورى القادم في دورته القادمة .
في المقابل عبر الشيخ راشد الغنوشي عن موقفه من التيار الديمقراطي الذي كان له دور في" اسقاط الحكومة او في الطريق الى ذلك" حسب تعبيره كما بين ان وضع الحكومة يتأكل من جوانب مختلفة نتيجة الصراعات والخلافات من قبل حركة الشعب والتيار الديمقراطي وتحيا تونس قائلا «حكومة بهكذا شروخ لا يمكنها ان تستمر".
هذا البيان كان الاوضح حيث عبرت من خلاله حركة النهضة عن غضبها تجاه تأكل الحكومة وطعنها من الخلف من قبل حلفائها والاصطفاف خلف قوى التطرف السياسي . اما بالنسبة لتواجد رئيس الحكومة من عدمه فالأمر اصبح يتجاوز قضية تضارب المصالح الى ضعف الحزام السياسي حوله الذي بات يهدد تواجده والعمل على سحب البساط واسقاط حكومته.
تعليقات فيسبوك