جملة من التوصيات والتوجيهات لحماية الصحفيين والعاملين بالمؤسسات الإعلامية

جملة من التوصيات والتوجيهات لحماية الصحفيين والعاملين بالمؤسسات الإعلامية

أوردت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أمس  الخميس 24 جوان 2021، نشرة توجيهية تضمنت جملة من التوصيات تهدف إلى حماية الصحفيين والعاملين بالمؤسسات الإعلامية في هذه الفترة الحرجة التي تتسم بانتشار فيروس كورونا في عدد من الولايات.

وقدمت النقابة جملة من التوصيات والتوجيهات تتمثل أساسا في:

- توصيات موجهة للمؤسسات الاعلامية:
– دعوة المؤسسات الإعلامية إلى توفير مستلزمات التعقيم والنظافة في اماكن العمل، توفير معدات السلامة بما في ذلك الكمامات الطبية ومطهر اليدين لكل طواقمها في الميدان وفي مقراتها، وتوفير سلال مهملات مغلقة لضمان التخلص منها بطريقة آمنة، والالتزام بتوفير تنقلات العاملين بالمؤسسات من وإلى مراكز العمل لتجنب استعمال النقل العمومي.
– تجنب استدعاء الضيوف إلى الاستوديوهات قدر الإمكان والاعتماد على المداخلات الهاتفية أو باستعمال الأنترنت لتأثيث الحصص والبرامج التلفزية والاذاعية، ومنع حضور الجمهور في استديوهات البرامج التلفزية.
– السّماح بالعمل عن بعد في الحالات الممكنة، والتقليص في دخول وخروج من يمكن الاستغناء عن وجودهم الجسدي.
– وضع خطط عمل ميدانية مسبقة تراعي الوضع الصحي العام وتحترم التوجيهات المحلية الموضوعة من قبل الدولة في علاقة بالسفر والتنقل والعمل في التجمعات العامة.
– ضرورة التواصل المستمر مع الطواقم الصحفية والمراسلين الجهويين والتدخل لفائدتهم لدى السلطات الجهوية والمحلية، في حالات الاشتباه واحترام واجبهم في دخول الحجر الصحي المنزلي.

- توجيات للصحفيين:
– ابلاغ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في حال عدم التزام المؤسسة الإعلامية بتوفير معدات الوقاية من فيروس كورونا في مقرات العمل والتي تصنف ضمن الاعتداءات على الصحفيين.
– ابلاغ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في حال اشتباههم في اصابتهم بأعراض صحية كالسعال وقرارهم الدخول في الحجر الصحي المنزلي للمتابعة وتقديم الدعم اللازم.
– تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالحمى والسعال خلال عملهم في الميدان وخاصة في المستشفيات ومراكز الصحة والمعابر الحدودية والمطارات والموانئ، واستعمال معدات السلامة ( القفازات والصابون والماء) وتفادي لمس الأسطح لتجنب العدوى.
– الالتزام بالدقة والمسؤولية في تغطية المواضيع المتعلقة بفيروس كورونا، واعتماد الجهات الرسمية والطبية المختصة كمصدر أساسي للمعلومة، وفسح المجال أكثر ما يمكن لإطارات وزارة الصحة للحديث في وسائل الاعلام وبث توجيهاتهم ومعطياتهم.
– ضرورة التثبت من الأخبار التي تنتشر في مختلف منصات وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، والتحري في نقلها لتجنب الإثارة وتعزيز القوالب النمطية والتخويف وإثارة الهلع.
– الالتزام بحماية المعطيات الشخصية لضحايا الفيروس وعدم الكشف عن هوياتهم او ما يدل عن اماكن وجودهم.

كما قدم الهيكل النقابي جملة التوصيات لعموم المواطنين تتمثل في:

- تجنب التجمعات والأماكن المكتظة والالتزام بتوصيات وزارة الصّحة التي تُنشر على وسائل الاعلام من نظافة وتعقيم والابتعاد عن المرضى والالتزام بالحجر الصحي والاتصال برقم النداء 190 في حالات الاشتباه.

وأكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على أن مقاومة فيروس كورونا ليست مسؤولية وزارة الصحة والإطار الطبي وشبه الطبي فحسب، بل هو مسؤولية وطنية جماعية، يجب على كل القطاعات أن تنخرط فيها حتى تتجنب بلادنا قدر الإمكان التداعيات الخطيرة لهذا الفيروس على الأرواح وعلى المجموعة الوطنية.

 

     سناء غابري