نقابة الصحفيين تدعو منظوريها إلى اتباع توصيات السّلامة أثناء تغطية تحرّكات اليوم
دعت وحدة الرصد بمركز السلامة التابعة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان لها اليوم الجمعة 14 جانفي.
وحثت النقابة الصحفيين على التحضير الجيد قبل الانطلاق في تغطية التحركات، مع ما يستوجبه ذلك من استطلاع تفصيلي لمنطقة الاحتجاجات والتنسيق مع المتظاهرين وقوات الأمن.
كما أوصت الصحفيين الميدانيين بضرورة ارتداء الصدريات أو الشارات المميزة لهم، وضرورة الاستظهار ببطاقاتهم المهنية عند الطلب، والانتباه لعمليات استهدافهم، حاثة إياهم على ضرورة ارتداء الكمامات واستعمال معدات التعقيم واتخاذ كافة إجراءات السلامة في ظل الوضع الصحي المتأزم وسرعة انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا.
ودعتهم إلى عدم التمركز بين المحتجين والأمنيين، لتفادي الوقوع ضحية العنف في حالات الاشتباكات بين الطرفين، وتجنب التواجد الدائم وسط المحتجين لتفادي ردة فعل سلبية في حالات التشنج أو أعمال عنف محتملة.
وأوصت الصحفيين الميدانيين، بالعمل في شكل مجموعات لرفع مستوى السلامة والحرص على استخدام عدسات تصوير ملائمة للأحداث بخاصية الزوم، باعتبارها تمكن من الابتعاد عن مناطق الخطر.
وطالبت المؤسسات الإعلامية بتعيين مسؤولين للتنسيق مع الصحفيين الميدانيين، وتقدير مستوى سلامتهم وحجم المخاطر المحتملة، داعية إياهم إلى التواصل الدائم مع مؤسساتهم ومع وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بنقابة الصحفيين.
كما أوصت الصحفيين الميدانيين بالتضامن الكامل في الميدان في ظل ارتفاع نسبة المخاطر، مشيرة إلى أن ممثلي وحدة الرصد بالنقابة سيعلنون في وقت لاحق عن خط عمل الصحفيين الذي سيتم تحديده مع المسؤولين الأمنيين الميدانيين.
وذكّرت النقابة الصحفيين الميدانيين العاملين على تغطية التحركات بكافة مناطق الجمهورية اليوم بضرورة التحلي بالموضوعية والتوازن في نقل الخبر، وعدم الجمع بين صفة الصحفي وصفة المتظاهر.
تجدر الاشارة، إلى أن حزب حركة النهضة وأحزاب تنسيقية القوى الديمقراطية (الجمهوري والتيار الديمقراطي والتكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات) ومبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" الى جانب عدد من الشخصيات السياسية والمدنية أعلنوا عن خروجهم اليوم في مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للتظاهر ضد ما يعتبرونه انقلابا على الدستور، في ظل صدور قرار بمنع التجمعات نتيجة تفاقم الوضع الصحي بالبلاد.
سناء غابري
تعليقات فيسبوك