مكتب البرلمان ينظر في ملف استكمال إرساء الهيئات والمحكمة الدستورية
خصص اجتماع رؤساء وممثلي الكتل النيابية، يوم الثلاثاء 15 جوان 2021، للتداول حول الجلسة العامة الانتخابية المخصّصة للتجديد النصفي لتركيبة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب المزمع عقدها بعد غد الخميس 17 جوان 2021، والنظر في استكمال مسار تركيز الهيئات والمحكمة الدستورية.
وفي كلمة خلال هذا الاجتماع، أبرز رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، وفق بلاغ إعلامي للبرلمان، الأهمية التي يكتسيها دور المجلس في مسار استكمال إرساء الهيئات، مؤكدا ضرورة التوصّل إلى إنجاح الجلسات الانتخابية المتعلقة بكل من الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب وهيئة النفاذ إلى المعلومة وهيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد والمحكمة الدستورية قبل انتهاء الدورة النيابية الحالية.
واعتبر أن نجاح المجلس في هذه المهمة سيكون علامة مضيئة في هذه الدورة، بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها مختلف هذه الهيئات في دعم أسس البناء الديمقراطي في تونس.
ودعا الغنوشي رؤساء وممثلي الكتل إلى ضمان أقصى ما يمكن من التوافقات بخصوص المترشحين الذين اختارتهم اللجنة الانتخابية في الأصناف الأربعة المعنية بالتجديد النصفي للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، والمتمثلة في ممثلي منظمات وجمعيات المجتمع المدني المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومختص في حماية الطفولة والقضاة المتقاعدين والأطباء.
كما حثّ على تكثيف الاجتماعات التوافقية والتشاورية بين مختلف الكتل بما يوفّر كل حظوظ توفّق مجلس نواب الشعب في مسار استكمال تركيز الهيئات.
من ناحيته، أوضح مساعد رئيس المجلس المكلف بالعلاقات مع السلطة القضائية والهيئات الدستورية، مبروك كرشيد، أن الأهمية التي يوليها مجلس نواب الشعب لمختلف الهيئات قد تجسّدت أثناء هذه الدورة النيابية، عبر استدعاء ممثلي الهيئات ومحاورتهم والاستماع إلى مشاغلهم.
وأكد في ذات السياق ضرورة مضاعفة الجهد في ما يتعلّق بعمل المجلس في مجال استكمال تركيز هذه الهيئات.
من جانبهم، أكد رؤساء وممثلو مختلف الكتل النيابية حرصهم الكبير على استكمال مسار تركيز الهيئات واستعدادهم للعمل على إنجاح الجلسات العامة الانتخابية التي يعقدها المجلس بعد غد الخميس وخلال شهر جويلية القادم، معبّرين عن تأييدهم لضرورة ضمان ما يلزم من توافق لإنجاح هذه المواعيد الانتخابية حتى تكون نقطة بارزة ومميّزة للدورة النيابية الحالية.
تعليقات فيسبوك