الوزير: ضعف الخبرة الصحفية في الصحة وعدم الخبرة الطبية في الإتصال ساهم في تداول معلومات خاطئة حول 'كورونا'
اتسم تعاطي وسائل الإعلام في تونس مع جائحة 'كوفيد 19' بالاضطراب والارتجال، حسب تقييم المشاركين، اليوم الاثنين 20 ديسمبر 2021، في الملتقى العربي الثالث لطلبة الدراسات العليا في علوم الإعلام والاتصال الملتئم بين 20 و22 ديسمبر الجاري بتونس العاصمة تحت عنوان "إعلام جائحة أم أعلمة جائحة؟".
ولفت رئيس الحملة الوطنية للتلقيح الهاشمي الوزير، إلى أن ضعف ثقافة الصحفيين في مجال الصحة وعدم تحليلهم وتفسيرهم للمعطيات الصحية بطريقة علمية ودقيقة ، من جهة، وعدم توفر الخبرة لدى الإطارات الطبية والمسؤوليين الصحيين في مجال الاتصال، من جهة أخرى، ساهم في تداول العديد من المعلومات الخاطئة حول هذه الجائحة.
ومن جانبها شدّدت نصاف بن علية على أن الهمّ الأكبر والأولوية المطلقة للمسؤولين في الصحة خلال ذروة انتشار الفيروس، كان انقاذ أرواح الناس وتفادي أكبر عدد ممكن من الإصابات به وتوفير المعطيات اللازمة لتجنب انتشار العدوى وهو ما جعل الاتصال مع المواطنين في أغلب الأحيان غير منظم و تلقائي ولا يخضع إلى أي استراتجية اتصالية واضحة.
ولفتت على أن أغلبية المعطيات التي كان توفرها الإطارات الطبية كانت مرهونة بالمعطيات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية وبالدراسات العلمية التي تدحض بعضها بعضا في كل مرة مع مزيد التعمق في خاصيات هذا الفيروس ودرسه واكتشاف الجوانب الخفية فيه.
سناء غابري
تعليقات فيسبوك